okaz_online@
أجمع أصدقاء ماكرون على ذكائه وشغفه بالمسرح والأدب منذ صغره، وهو الذي طالما استلهم مرجعه الفكري من معلمه الفيلسوف بوول ريكور، الذي كان قريبا منه.. التلميذ اللامع انتقل من مسقط رأسه إلى ثانوية هنري الرابع في باريس.
وفي حوار مع جريدة «الباريسيان»، قال أحد زملاء الجامعة، إن ماكرون كان يتأقلم مع كل الجنسيات ويتحدث إليها، دون حواجز وربط معهم علاقات وطيدة. وأضافت صديقة جامعية، أن علاقته مع كل من حوله أوصلته لبيت المؤرخ الفرنسي المعروف ماكس غالو، إذ كان يعطي دروسا بالفرنسية لابنه.
اقترب إيمانويل من الشخصيات الأدبية والفكرية، ويقول عن الفيلسوف الفرنسي بوول ريكور: تعلمت منه الكثير.. علمني قراءة الفلسفة، وكان لقائي به محض الصدفة. إذ كان المؤرخ فرانسوا دوس، يشتغل على سيرة الفيلسوف، وفي نفس الوقت كان يدرسني في الجامعة، فأخبرني أن ريكور يبحث عن شاب ليشتغل على تنظيم أرشيفه. قادني مساء سبت إلى بيته وهناك حدثني ريكور عن الفلسفة وعن كتبه، وشعرت يومها بالخجل لأنني لم أقرأ له.. ومن يومها لم نفترق، إلى أن وافته المنية.
هكذا اقترب إيمانويل من الفلسفة، وهكذا كتب في مجلة «إيسبري» مقدمة عن كتاب «الذاكرة، التاريخ والنسيان لبوول ريكور»، مقدمة كان عنوانها: «الضوء الأبيض للماضي». وهو ما يفند ما ذكره خصومه بأنه لم يعرف الفيلسوف ولم يكن مساعدا له.
أما زوجته بريجيت فقد جلبت الكثير من الفضول للرأي العام والصحافة، ليس لكونها ستكون سيدة الإليزيه الأولى، ولكن لفارق السن بينهما.
بريجيت 64 عاما، ابنة عائلة ثرية معروفة بصناعة الشكولاتة وحلويات «les macarons»: كانت تعيش في نفس بلدة إيمانويل، تعرف عليها عندما كان يمارس هوايته المفضلة المسرح والأدب. بريجيت اليوم تصنع الحدث في الإعلام العالمي، فتصفها الصحافة الفرنسية بكل الألقاب التي تزعجها ويتهكم عنها في مواقع التواصل، ولكنها تبقى صامدة ومبتسمة وبشهادة الصحافة، لم تنزعج أو تثور يوما في وجه منتقديها أو المتندرين عليها..فهل ستصمد بريجيت أمام هزات الإليزيه التي غالبا ما تعصف بالحياة الزوجية لقاطنيه؟.
أجمع أصدقاء ماكرون على ذكائه وشغفه بالمسرح والأدب منذ صغره، وهو الذي طالما استلهم مرجعه الفكري من معلمه الفيلسوف بوول ريكور، الذي كان قريبا منه.. التلميذ اللامع انتقل من مسقط رأسه إلى ثانوية هنري الرابع في باريس.
وفي حوار مع جريدة «الباريسيان»، قال أحد زملاء الجامعة، إن ماكرون كان يتأقلم مع كل الجنسيات ويتحدث إليها، دون حواجز وربط معهم علاقات وطيدة. وأضافت صديقة جامعية، أن علاقته مع كل من حوله أوصلته لبيت المؤرخ الفرنسي المعروف ماكس غالو، إذ كان يعطي دروسا بالفرنسية لابنه.
اقترب إيمانويل من الشخصيات الأدبية والفكرية، ويقول عن الفيلسوف الفرنسي بوول ريكور: تعلمت منه الكثير.. علمني قراءة الفلسفة، وكان لقائي به محض الصدفة. إذ كان المؤرخ فرانسوا دوس، يشتغل على سيرة الفيلسوف، وفي نفس الوقت كان يدرسني في الجامعة، فأخبرني أن ريكور يبحث عن شاب ليشتغل على تنظيم أرشيفه. قادني مساء سبت إلى بيته وهناك حدثني ريكور عن الفلسفة وعن كتبه، وشعرت يومها بالخجل لأنني لم أقرأ له.. ومن يومها لم نفترق، إلى أن وافته المنية.
هكذا اقترب إيمانويل من الفلسفة، وهكذا كتب في مجلة «إيسبري» مقدمة عن كتاب «الذاكرة، التاريخ والنسيان لبوول ريكور»، مقدمة كان عنوانها: «الضوء الأبيض للماضي». وهو ما يفند ما ذكره خصومه بأنه لم يعرف الفيلسوف ولم يكن مساعدا له.
أما زوجته بريجيت فقد جلبت الكثير من الفضول للرأي العام والصحافة، ليس لكونها ستكون سيدة الإليزيه الأولى، ولكن لفارق السن بينهما.
بريجيت 64 عاما، ابنة عائلة ثرية معروفة بصناعة الشكولاتة وحلويات «les macarons»: كانت تعيش في نفس بلدة إيمانويل، تعرف عليها عندما كان يمارس هوايته المفضلة المسرح والأدب. بريجيت اليوم تصنع الحدث في الإعلام العالمي، فتصفها الصحافة الفرنسية بكل الألقاب التي تزعجها ويتهكم عنها في مواقع التواصل، ولكنها تبقى صامدة ومبتسمة وبشهادة الصحافة، لم تنزعج أو تثور يوما في وجه منتقديها أو المتندرين عليها..فهل ستصمد بريجيت أمام هزات الإليزيه التي غالبا ما تعصف بالحياة الزوجية لقاطنيه؟.